لم يكن إعلام الغدير بمحتواه الإلزامي مفاجأة للمسلمين، بل كان تأكيداً تقتضيه المرحلة الزمنيةُ لما نطق به الوحيُ في القرآن الكريم، وما صرّح به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أو كنّى عنه؛ للتعبير عن التفويض الإلهي بخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله، لذا جاء إعلان العهد في غدير خم توضيحا للمنهج الإلهي؛ لتقرير الاستمرار في مسيرة النبوة وامتدادها والإبقاء على منهجها؛ بصفتها آخر الرسالات السماوية إلى البشر، إذ لا نبوّةَ بعد نبوّة محمد صلى الله عليه وآله. وفي ضوء ذلك نوّه حديث الغدير برسم مسارات بقاء منهج النبوّة وديمومته من غير تشويه أو تحريف في ضوء إرادة ربانية لا مجال لاختيارات البشر في تحديد معالمها.
أهــــداف المــــــؤتمر
١. إرساء مبدأ وحدة المسار بين النبوّة والإمامة.
٢. ترسيخ ثقافة الغدير في المجتمعات الإنسانية.
٣. الكشف عن فلسفة الغدير واستيعاب أهدافها ونشر مضامينها في الأوساط العلمية والأكاديمية.
٤. قراءة واقعة الغدير في ضوء المناهج الحديثة والعلوم المعاصرة.
٥. بيان أثر الإمامة الإلهية في انتظام الحياة الاجتماعية وحفظها من التفرقة.
٦. توظيف المواهب والفنون والفعاليات الثقافية لنشر ثقافة الغدير.
٧. إذكاء القيم الإنسانية المستوحاة من واقعة الغدير.
٨. إبراز أثر المرأة في نشر الثقافة الغديرية.
٩. استكناه المواطن الجمالية والإبداعية للنصوص الغديرية.